[95] خولة بنت ثامر قال: عدها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله) قائلا: وقيل: هي خولة بنت قيس.
أقول: يعني أنهما متحدتان بكون " ثامر " لقب قيس كما في الكتب الصحابية، وقالوا: كانت امرأة حمزة فقتل عنها يوم أحد، وقالوا: روت خولة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الدنيا خضرة حلوة وأن رجالا سيخوضون في مال الله بغير حق لهم النار يوم القيامة.
[96] خولة بنت ثعلبة في الاستيعاب: فيها وفي زوجها نزلت: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله...). الآية وروينا من وجوه: أن عمر خرج ومعه الناس فمر بعجوز فاستوقفته، فوقف وجعل يحدثها وتحدثه، فقال له رجل: حبست الناس على هذه العجوز، فقال: ويلك! تدري من هي؟ هذه امرأة سمع الله شكواها من فوق سبع سماوات هذه خولة... الخبر.
وأقول: إنه تعالى منزه عن أن يكون فوق سبع سماوات، وكيف؟ وهو أقرب إلى كل أحد من حبل الوريد.
[97] خولة بنت حكيم قال: عدها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله). والظاهر إرادته السلمية زوجة " عثمان بن مظعون " التي كانت امرأة صالحة، ووهبت نفسها للنبي (صلى الله عليه وآله) ونزل فيها: (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي) دون الأنصارية.
أقول: كون السلمية زوجة عثمان بن مظعون الواهبة قول بعضهم، وإنما روى