[92] خديجة بنت محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: عدها الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام).
أقول: الظاهر كونها محرفة سابقتها، فلم يذكر نسب قريش مصعب الزبيري وإرشاد المفيد في بنات الباقر (عليه السلام) سوى " زينب " و " أم سلمة " ولم يذكر رجال الشيخ مع عموم موضوعه تلك مع تحققها رجالا وتاريخا وخبرا، كما مر.
[93] خديجة بنت محمد الجواد (عليه السلام) روى آخر الإثبات (1) وولادة الغيبة عن خديجة بنت الجواد (عليه السلام) سئلت عمن تأتم به، فقالت: " فلان ابن الحسن (عليه السلام) " فسمته (2).
وفي مولد صاحب الكافي: علي بن محمد، عن الفضل الخزاز المدائني مولى خديجة بنت محمد أبي جعفر قال: إن قوما من أهل المدينة من الطالبيين كانوا يقولون بالحق... الخبر (3).
وأما تبديل توقيعات الإكمال له " بمولى حكيمة " (4) فالظاهر كونه تحريفا.
وبالجملة: بعد الذكر في الكتب الثلاثة تكون متحققة، وعدم عد الإرشاد لها غفلة.
[94] خنساء بنت عمرو السلمية في الاستيعاب: أجمع أهل العلم بالشعر أنه لم يكن امرأة قط قبلها ولا بعدها أشعر منها، وكانت تقول البيتين والثلاثة في أول أمرها، فلما قتل أخواها معاوية