قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٠ - الصفحة ٥٣٥
سكت وإلا فهو الذبح؟ فما سكت، حتى كان من أمره ما كان صلى الله عليه.
وعن محمد بن نصير، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن محمد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: أما كان لكم في أبي الحسن (عليه السلام) عظة! ما ترى حال هشام بن الحكم فهو الذي صنع بأبي الحسن (عليه السلام) ما صنع، وقال لهم وأخبرهم، أترى الله أن يغفر له ما ركب منا؟!
وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن العباس بن معروف، عن أبي محمد الحجال، عن بعض أصحابنا، عن الرضا (عليه السلام) قال: ذكر الرضا (عليه السلام) العباسي، فقال: هو من غلمان أبي الحرث - يعني يونس بن عبد الرحمن - وأبو الحرث من غلمان هشام، وهشام من غلمان أبي شاكر، وأبو شاكر زنديق.
وعن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال أبو الحسن (عليه السلام): ائت هشام بن الحكم فقل له: يقول لك أبو الحسن: أيسرك أن تشرك في دم امرئ مسلم، فإذا قال لا، فقل له:
ما بالك شركت في دمي.
وعنه، عنه، عن أبي علي بن راشد، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) قلت: جعلت فداك! قد اختلف أصحابنا فأصلي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ قال: عليك بعلي بن حديد، فقلت: نصلي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ قال: لا.
وعن علي بن محمد، عن محمد بن موسى الهمداني، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن غيره، عن جعفر بن محمد بن حكيم الخثعمي، قال: اجتمع هشام بن سالم وهشام بن الحكم وجميل بن دراج وعبد الرحمن بن الحجاج ومحمد بن حمران وسعيد بن غزوان ونحو من خمسة عشر رجلا من أصحابنا، فسألوا هشام ابن الحكم أن يناظر هشام بن سالم في ما اختلفوا فيه من التوحيد وصفة الله عزوجل، وعن غير ذلك لينظروا أيهم أقوى حجة، فرضي هشام بن سالم أن يتكلم عند محمد بن أبي عمير ورضي هشام بن الحكم أن يتكلم عند محمد بن هشام، فتكالما وساقا ما جرى بينهما، وقال: قال عبد الرحمن بن الحجاج لهشام بن
(٥٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 530 531 532 533 534 535 536 537 538 539 540 ... » »»