عبد الله عليه السلام، له كتاب يرويه جماعة.
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن حبشي بن قوني، قال:
حدثنا القاسم بن إسماعيل ".
وقال في الكنى: " أبو سعيد المكاري، له كتاب ".
وتقدم عنه في ترجمة ابنه الحسين أنه كان هو وأبوه وجهين في الواقفة، وعد الشيخ هشام بن حيان الكوفي مولى بني عقيل، أبا سعيد المكاري، في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (21)، وفي الكنى من الفهرست (876): " أبو سعيد المكاري له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن أبي محمد القاسم بن إسماعيل القرشي، عنه ".
وعد البرقي أبا سعيد المكاري من أصحاب الصادق عليه السلام.
وقال ابن شهرآشوب: " علي بن إبراهيم، قال: دخل أبو سعيد المكاري وكان واقفيا على الرضا عليه السلام، وقال له: أبغ من قدرك أنك تدعي ما ادعاه أبوك؟ فقال: مالك أطفأ الله نورك، وأدخل الفقر بيتك، أما علمت أن الله عز وجل أوحى إلى عمران، إني واهب لك ذكرا، يبرئ الأكمه والأبرص، فوهب له مريم، ووهب لمريم عيسى، فعيسى من مريم، ومريم من عيسى، فعيسى ومريم شئ واحد، وأنا من أبي، وأبي مني، وأنا وأبي شئ واحد، فقال: أسألك عن مسألة، فقال: سل لا أخا لك، تقبل مني ولست من غنمي ولكن هلمها، قال: ما تقول في رجل قال عند موته كل عبد لي قديم فهو حر لوجه الله (المسألة)، قال:
فخرج من عنده وذهب بصره وكان يسأل على الأبواب حتى مات ". المناقب:
الجزء (4)، باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام، في (فصل في خرق العادات له عليه السلام).
أقول: هذه الرواية رواها محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن داود النهدي. عن بعض أصحابنا، قال: دخل ابن أبي سعيد المكاري على