محمد بن الحسن، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي علي البرقي، قال: حدثنا أبو سمينة، عنه بكتابه ".
وقال الشيخ (772): " نصر بن مزاحم المنقري، له كتب، منها: كتاب الجمل، وكتاب صفين، وكتاب مقتل الحسين عليه السلام، وكتاب عين الوردة، وكتاب أخبار المختار، وكتاب المناقب، وغير ذلك. أخبرنا بها ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصيرفي، عنه، عن لوط بن يحيى، وغيره.
ورواه ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عنه.
وأخبرنا بذلك جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن يونس بن علي العطار، عنه ".
وعده في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام (3)، ووصفه بالكوفي.
روى عن عمرو بن سعد، وروى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب.
كامل الزيارات: الباب (23)، في قول أمير المؤمنين في قتل الحسين عليهما السلام، الحديث 2.
وروى الصفار، عن محمد بن حماد الكوفي، عن أخيه، عن نصر بن مزاحم، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: إن الله أخذ ميثاق شيعتنا فينا من صلب آدم، فنعرف بذلك حب المحب وإن أظهر خلاف ذلك بسبيله (بلسانه)، ونعرف بغض المبغض وإن أظهر حبنا أهل البيت.
بصائر الدرجات: الجزء 6، باب في الأئمة أنهم يعرفون من يدخل عليهم بالخير والشر، والحب والبغض (9)، الحديث 2.
بقي هنا أمران:
الأول: إن عد الشيخ الرجل من أصحاب الباقر عليه السلام، غير قابل للتصديق، وذلك لان محمد بن علي الصيرفي أبا سمينة، روى عنه بكتابه، على