الرجال، كتاب ما قيل في الأئمة (ع) من الشعر.
كنت أتردد إلى المسجد المعروف بمسجد اللؤلؤي، وهو مسجد نفطويه النحوي، أقرأ القرآن على صاحب المسجد وجماعة من أصحابنا يقرأون كتاب الكافي على أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب، حدثكم محمد بن يعقوب الكليني، ورأيت أبا الحسن العقرائي يرويه عنه. وروينا كتبه كلها عن جماعة شيوخنا: محمد بن محمد، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن علي بن نوح، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عنه.
ومات رحمه الله أبو جعفر الكليني ببغداد سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، سنة تناثر النجوم، وصلى عليه محمد بن جعفر الحسيني أبو قيراط، ودفن بباب الكوفة، وقال لنا أحمد بن عبدون: كنت أعرف قبره، وقد درس رحمه الله.
وقال أبو جعفر الكليني: كل ما كان في كتابي عدة من أصحابنا، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، فهم محمد بن يحيى، وعلي بن موسى الكميذاني، وداود ابن كورة، وأحمد بن إدريس، وعلي بن إبراهيم بن هاشم ".
وقال الشيخ (603): " محمد بن يعقوب الكليني يكنى أبا جعفر، ثقة، عارف بالاخبار، له كتب، منها كتاب الكافي وهو يشتمل على ثلاثين كتابا، أوله كتاب العقل وفضل العلم، وكتاب التوحيد، وكتاب الحجة، وكتاب الايمان والكفر، وكتاب الدعاء، وكتاب فضل القرآن، وكتاب الطهارة والحيض، وكتاب الصلاة، وكتاب الزكاة، وكتاب الصوم، وكتاب الحج، وكتاب النكاح، وكتاب الطلاق، وكتاب العتق والتدبير والمكاتبة، وكتاب الايمان والنذور والكفارات، وكتاب المعيشة، وكتاب الشهادات، وكتاب القضايا والاحكام، وكتاب الجنائز، وكتاب الوقوف والصدقات، وكتاب الصيد والذبائح، وكتاب الأطعمة والأشربة، وكتاب الدواجن والرواجن، وكتاب الزي والتجمل، وكتاب الجهاد، وكتاب الوصايا وكتاب الفرائض، وكتاب الحدود، وكتاب الديات، وكتاب الروضة آخر كتاب