= معاوية بن عمار.
روى عن أبي بكر بن أبي سماك، وروى عنه عبد الله بن المغيرة. التهذيب:
الجزء 2. باب كيفية الصلاة وصفتها..، الحديث 342.
أقول: هذا متحد مع معاوية بن عمار الآتي.
12467 - معاوية بن أبي سفيان:
عده الشيخ في رجاله من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله (6).
وقال الكشي في ذيل ترجمة عمرو بن الحمق (13).
" روي أن مروان بن الحكم كتب إلى معاوية وهو عامله على المدينة: (أما بعد فإن عمرو بن عثمان ذكر أن رجالا من أهل العراق ووجوه أهل الحجاز يختلفون إلى الحسين بن علي، وذكر أنه لا يأمن وثوبه، وقد بحثت عن ذلك.
فبلغني أنه يريد الخلاف يومه هذا، ولست آمن أن يكون هذا أيضا لما بعده، فاكتب إلى برأيك في هذا والسلام). فكتب إليه معاوية: (أما بعد فقد بلغني كتابك وفهمت ما ذكرت فيه من أمر الحسين، فإياك أن تعرض للحسين في شئ واترك حسينا ما تركك، فإنا لا نريد أن نعرض له في شئ ما وفي بيعتنا ولم ينازعنا سلطاننا، فاكمن عليه ما لم يبد لك صفحته والسلام).
وكتب معاوية إلى الحسين بن علي عليه السلام: (أما بعد فقد انتهت إلي أمور عنك، إن كانت حقا فقد أظنك تركتها رغبة فدعها، ولعمر الله إن من أعطى الله عهده وميثاقه لجدير بالوفاء، وإن كان الذي بلغني باطلا فإنك أنت أعدل الناس لذلك، وعظ نفسك واذكر بعهد الله أوف، فإنك متى تنكرني أنكرك، ومتى تكدني أكدك، فاتق شق عصا هذه الأمة، وان يردهم الله على يديك في فتنة، فقد عرفت الناس وبلوتهم، فانظر لنفسك ولدينك ولامة محمد صلى الله عليه وآله ولا يستخفنك السفهاء والذين لا يعلمون).