من أنه فاسد المذهب، مضطرب الرواية، وقد عرفت الحال فيه، على أن الظاهر كلامه أن هذه المصنفات لم يعلم أنها مصنفات المفضل، وإنما هو أمر مذكور، والطريق الذي ذكره إلى كتبه ضعيف.
والنتيجة أن المفضل بن عمر جليل، ثقة، والله العالم.
قال الصدوق في المشيخة: " وما كان فيه عن المفضل بن عمر فقد رويته عن محمد بن الحسن (رحمه الله)، عن الحسن بن متيل الدقاق، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر الجعفي الكوفي، وهو مولى "، والطريق كطريق الشيخ إليه ضعيف.
روى بعنوان المفضل بن عمر الجعفي، عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه الصدوق بطريقه. الفقيه: الجزء 3، باب الايمان والنذور والكفارات، الحديث 1123.
وروى عنه علي الصير في. التهذيب: الجزء 7، باب بيع الواحد بالاثنين وأكثر من ذلك، الحديث 466، والاستبصار: الجزء 3 باب انفاق الدراهم المحمولة عليها، الحديث 333.
وروى عنه محمد بن سنان، التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته، أمير المؤمنين عليه السلام، الحديث 51.
أقول: هذا متحد مع المفضل الجعفي الآتي.
12616 - المفضل بن غياث:
القرشي، كوفي، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (564).
12617 - المفضل بن قيس بن رمانة:
عده الشيخ تارة في أصحاب الباقر عليه السلام (15).