الكافي: الجزء 2، كتاب الدعاء 2، باب الدعاء على العدو 33، الحديث 5.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد ابن عثمان، عن الوليد بن الصبيح، قال: جاء رجل إلى أبي عبد الله عليه السلام يدعي على المعلى بن خنيس دينا عليه. فقال: ذهب بحقي، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: ذهب بحقك الذي قتله، ثم قال الوليد: قم إلى الرجل فاقضه من حقه، فإني أريد أن أبرد عليه جلده الذي كان باردا. الكافي: الجزء 5، باب الدين 19، الحديث 8.
ورواها الشيخ عن محمد بن يعقوب مثله، ولكنه ذكر في آخرها فإني أريد أن يبرد عليه جلده وإن كان باردا. التهذيب: الجزء 6، باب الديون وأحكامها، الحديث 386.
وروى محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد الله عليه السلام، أنه قال: دخلت عليه يوما وألقى إلى ثيابا، وقال يا وليد: ردها على مطاويها فقمت بين يديه، فقال أبو عبد الله عليه السلام: رحم الله المعلى بن خنيس، فظننت أنه شبه قيامي بين يديه، بقيام المعلى بين يديه، ثم قال: أف للدنيا، أف للدنيا، إنما الدنيا دار بلاء، يسلط الله فيها عدوه على وليه، وإن بعدها دارا ليست هكذا، فقلت: جعلت فداك، وأين تلك الدار، فقال: ها هنا وأشار بيده إلى الأرض. الروضة: الحديث 469.
أقول: هذه الروايات كلها صحاح.
روى الصفار، عن أحمد بن الحسين، عن أبيه. عن محمد بن سنان، عن حماد بن عثمان، عن المعلى بن خنيس، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في بعض حوائجي، قال: فقال لي: ما لي أراك كئيبا، حزينا؟ قال: فقلت: ما بلغني عن العراق عن هذا الوباء، أذكر عيالي، قال: فاصرف وجهك، فصرفت وجهي، قال: ثم قال: أدخل دارك، قال: فدخلت فإذا أنا لا أفقد من عيالي صغيرا ولا