أقول: تقدم في عبد الحميد بن أبي الديلم. أنه ابن عم معلى بن خنيس.
وقال الشيخ (732): " معلى أبو عثمان الأحول، عن معلى بن خنيس، له كتاب، أخبرنا جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين، عن محمد بن الحسن، عن محمد ابن الحسن، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن صفوان، عن المعلى أبي عثمان، عن معلى بن خنيس ".
وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (497) قائلا: " معلى بن خنيس المدني، مولى أبي عبد الله عليه السلام ".
وعده البرقي من أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: " معلى بن خنيس، مولى أبي عبد الله عليه السلام، كوفي بزاز ".
روى عبد الكريم بن عمرو، عن المعلى بن خنيس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصبح صباحا فرأته فاطمة عليها السلام باكيا حزينا.
الحديث. كامل الزيارات: الباب 17، في قول جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه وآله إن الحسين تقتله أمتك من بعدك، الحديث 9.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه يحيى الحلبي، تفسير القمي: الأعراف، في تفسير قوله تعالى: (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا).
وعده الشيخ في السفراء الممدوحين وقال: ومنهم المعلى بن خنيس، وكان من قوام أبي عبد الله عليه السلام، وإنما قتله داود بن علي بسببه، وكان محمودا عنده، ومضى على منهاجه وأمره مشهور، فروى عن أبي بصير، قال: لما قتل داود ابن علي، المعلى بن خنيس فصلبه، عظم ذلك على أبي عبد الله عليه السلام واشتد عليه، وقال له: يا داود، على ما قتلت مولي وقيمي في مالي وعلى عيالي، والله إنه لا وجه عند الله منك، في حديث طويل.
وفي خبر آخر، أنه قال: أما والله لقد دخل الجنة. الغيبة: فصل في ذكر السفراء الممدوحين.