الجزء 1، باب الأربعة، قول معاوية لابن عباس إني لأحبك لخصال أربع، الحديث 35.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن الفضيل الرزقي، عن أبي عبد الله عن أبيه، عن جده، قال صلى الله عليه وآله: للنار سبعة أبواب (إلى أن قال) وباب يدخل منه المشركون والكفار، فهذا الباب يدخل فيه كل مشرك وكل كافر لا يؤمن بيوم الحساب، وهذا الباب الآخر يدخل منه بنو أمية لأنه هو لأبي سفيان ومعاوية وآل مروان خاصة، يدخلون من ذلك الباب. فتحطمهم النار حطما لا تسمع لهم منها واعية، ولا يحيون فيها ولا يموتون. الخصال: الجزء 2، باب السبعة للنار سبعة أبواب، الحديث 51.
وروى أيضا بسنده، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام: قال:
أتى رأس اليهود علي بن أبي طالب عليه السلام عند منصرفه، عن وقعة النهروان، وهو جالس في مسجد الكوفة، فقال: يا أمير المؤمنين: إني أريد أن أسألك عن أشياء لا يعلمها إلا نبي أو وصي، قال عليه السلام: سل عما بدا لك يا أخا اليهود (إلى أن قال سلام الله عليه): وأما السادسة يا أخا اليهود فتحكيمهم الحكمين، ومحاربة ابن آكلة الأكباد، وهو طليق ابن طليق معاند لله عز وجل ولرسوله وللمؤمنين، منذ بعث الله محمدا إلى أن فتح الله عليه مكة عنوة، فأخذت بيعته وبيعة أبيه لي معه في ذلك اليوم، وثلاثة مواطن بعده، وأبوه بالأمس أول من سلم علي بإمرة المؤمنين، وجعل يحثني على النهوض في أخذ حقي من الماضين قبلي، ويجدد لي بيعته كل ما أتاني. (الحديث). الخصال: الجزء 2، باب السبعة، امتحان الله عز وجل أوصياء الأنبياء في حياة الأنبياء في سبعة مواطن، وبعد وفاتهم في سبعة مواطن، في الموطن السادس من السبعة بعد النبي صلى الله عليه وآله، الحديث 58.
وروى أيضا باسناده، عن جعيد حمدان، قول أمير المؤمنين عليه السلام: