وأنه أمرني أن ألعن عليا، فالعنوه لعنه الله، فضج أهل المسجد بآمين. (الحديث).
وتقدم عنه أيضا، في ترجمة عمار بن ياسر (3) من الكشي: أن رجلين أتيا معاوية يختصمان في رأس عمار، يقول كل واحد منهما: أنا قتلته، فقال عبد الله بن عمرو بن العاص: ليطيب به أحدكم نفسا لصاحبه، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: تقتله (عمار) الفئة الباغية. (الحديث). وتقدم عنه أيضا، في ترجمة محمد بن أبي حذيفة (20) من الكشي، قول معاوية له: ألم يأن لك أن تبصر ما كنت عليه من الضلالة بنصرتك علي بن أبي طالب الكذاب، ألم تعلم أن عثمان قتل مظلوما، وأن عائشة، وطلحة والزبير، خرجوا يطلبون بدمه، وأن عليا، هو الذي دس في قتله، ونحن اليوم نطلب بدمه؟ قال محمد بن حذيفة: إنك لتعلم أني أمس القوم بك رحما، وأعرفهم بك، قال: أجل، قال: فوالله الذي لا إله غيره ما أعلم أحدا شرك في دم عثمان، وألب الناس عليه غيرك، لما أستأمرك ومن كان مثلك، فسأله المهاجرون والأنصار أن يعزلك فأبي، ففعلوا به ما بلغك، وروى الصدوق - قدس سره - باسناده، عن عبد الله بن عمر (عمرو).
أن أبا سفيان ركب بعيرا له ومعاوية يقوده ويزيد يسوق به، فلعن رسول الله صلى الله عليه وآله، الراكب، والقائد، والسائق، الخصال: الجزء 1، باب الثلاثة، ثلاثة ملعونون، الحديث 262.
أقول: وقد أجاد الحكيم السنائي فيما قاله في شأن الثلاثة:
داستان پسر هند مكر نشنيدى * كه أزاو وسه كس أو به پيمبر چه رسيد بدر أو در داندان پيمبر بشكست * مادر أو جكر عم پيمبر بدريد أو بنا حق حق داماد پيمبر بستاد * پسر أو سر فرزند پيمبر ببريد برچنين قوم تو لعنت نكنى شرمت باد * لعن الله يزيدا وعلى آل يزيد وروى الصدوق - قدس سره - باسناده، عن عبد الملك بن مروان، مفاخرة لعبد الله بن العباس مع معاوية وعمر بن العاص. وقد ألقمهما حجرا. الخصال: