الحديث 1.
روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه العلاء. تفسير القمي: سورة المائدة، في تفسير قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي...).
وتقدم عن الكشي في ترجمة أويس، عده من حواري محمد بن علي وجعفر ابن محمد عليهما السلام.
وتقدم في ترجمة بريد بن معاوية، عده ممن اجتمعت العصابة على تصديقهم، وانقيادهم لهم بالفقه.
ثم إن الكشي ذكر في ترجمته (67) عدة روايات، وهي على طوائف:
الأولى: ما ليس فيها مدح ولا قدح، والثانية: عدة روايات مادحة، والثالثة:
عدة روايات ذامة.
أما الطائفة الأولى فهي:
1 - " حدثني محمد بن مسعود، قال: سمعت أبا الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال، يقول: كان محمد بن مسلم الثقفي كوفيا، وكان أعور طحانا ".
2 - " حدثني حمدويه، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن محمد بن مسلم، قال: إني لنائم ذات ليلة على السطح إذ طرق الباب طارق، فقلت: من هذا؟ فقال: شريك رحمك الله، فأشرفت فإذا امرأة، فقالت لي: بنت عروس ضربها الطلق، فما زالت تطلق حتى ماتت، والولد يتحرك في بطنها ويذهب ويجئ، فما أصنع؟ فقلت: يا أمة الله، سئل محمد بن علي بن الحسين الباقر عليه السلام عن مثل ذلك فقال: يشق بطن الميت ويستخرج الولد، يا أمة الله افعلي مثل ذلك، أنا يا أمة الله رجل في ستر، من وجهك إلي؟
قال: قالت لي: رحمك الله، جئت إلى أبي حنيفة صاحب الرأي، فقال لي: ما عندي في هذا شئ، ولكن عليك بمحمد بن مسلم الثقفي، فإنه يخبر فما (فمهما) أفتاك به من شئ، فعودي إلي فأعلمينيه فقلت لها: امضي بسلام، فلما كان الغد،