دلالة على حسنه على وجه، كما إن رواية ابن أبي عمير، عن رجل لا تدل على وثاقته.
على أنه لم تثبت رواية ابن أبي عمير، عن هذا الرجل، وإنما روى عن محمد ابن الفيض، ولم يعلم أنه من هو؟ ولعله محمد بن الفيض بن المختار.
بل لا يبعد أنه غير هذا الرجل، فإن الصدوق ذكر طريقه إليه مغايرا لذكر طريقه إلى محمد بن الفيض التيمي.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه داود بن إسحاق أبو سليمان الحذاء. الكافي: الجزء 6، كتاب الزي والتجمل 8، باب الاحتذاء 17، الحديث 8.
وكيف كان، فطريق الصدوق إلى محمد بن الفيض التيمي: أبوه - رضي الله عنه -، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن داود بن إسحاق الحذاء، عنه، والطريق إليه ضعيف، بداود بن إسحاق الحذاء.
11609 - محمد بن قابوس اللخمي:
الكوفي، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (292).
11610 - محمد بن القاسم:
روى عن علي بن المغيرة، وروى عنه ابن أبي نجران. تفسير القمي: سورة الحج، في تفسير قوله تعالى: (ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر).
وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات، تبلغ سبعة وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن، وأبي الحسن موسى، والعبد الصالح، عليهما السلام، وعن ابن أبي يعفور، وأبان بن عثمان، وأحمد بن محمد ابن أبي نصر، والحسين بن أبي العلاء، وعباد بن يعقوب، وعبد الله بن أبي يعفور، وعلي بن المغيرة، وفضيل بن يسار.