1 - " وجدت بخط جبرئيل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، قال: أخبرني عبد الله بن عامر، عن شاذويه بن الحسين بن داود القمي، قال:
دخلت على أبي جعفر عليه السلام وبأهلي حبل، فقلت: جعلت فداك أدع الله أن يرزقني ولدا ذكرا، فأطرق مليا ثم رفع رأسه، فقال: إذهب، فالله يرزقك غلاما ذكرا، ثلاث مرات، قال: فقدمت مكة فصرت إلى المسجد، فأتى محمد بن الحسن ابن صباح برسالة من جماعة من أصحابنا، منهم صفوان بن يحيى، ومحمد بن سنان، وابن أبي عمير وغيرهم، فأتيتهم فسألوني، فخبرتهم بما قال، فقالوا لي:
فهمت عنه ذكرا وزكي، فقلت: ذكرا قد فهمت، قال ابن سنان: أما أنت سترزق ولدا ذكرا، إنه أما يموت على المكان، أو يكون ميتا، فقال أصحابنا لمحمد بن سنان: أسأت، قد علمنا الذي علمت، فأتي غلام في المسجد فقال:
أدرك فقد مات أهلك، فذهبت مسرعا فوجدتها على شرف الموت، ثم لم تلبث أن ولدت غلاما ميتا ".
2 - " ورأيت في بعض كتب الغلاة، وهو كتاب الدور عن الحسن بن علي، عن الحسن بن شعيب، عن محمد بن سنان، قال: دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام، فقال لي: يا محمد كيف أنت إذا لعنتك وبرئت منك وجعلتك محنة للعالمين أهدي بك من أشاء، وأضل بك من أشاء، قال: قلت له: تفعل بعبدك ما تشاء يا سيدي إنك على كل شئ قدير، ثم قال: يا محمد أنت عبد قد أخلصت لله، إني ناجيت الله فيك، فأبى إلا أن يضل بك كثيرا ويهدي بك كثيرا ".
أقول: الرواية ضعيفة على أنها من نفس محمد بن سنان.
3 - " حمدويه، قال: حدثنا أبو سعيد الآدمي، عن محمد بن مرزبان، عن محمد بن سنان: قال: شكوت إلى الرضا عليه السلام وجع العين، فأخذ قرطاسا فكتب إلى أبي جعفر عليه السلام وهو (أقل من يدي) أول شئ، فدفع الكتاب إلى الخادم وأمرني أن أذهب معه، وقال: اكتم، فأتيناه وخادم قد حمله، قال: ففتح