الزيارات: الباب 1، في ثواب زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله، وزيارة أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام، الحديث 3.
أقول: المتحصل من الروايات: أن محمد بن سنان كان من الموالين وممن يدين الله بموالاة أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله، فهو ممدوح، فإن ثبت فيه شئ من المخالفة، فقد زال ذلك وقد رضي عنه المعصوم سلام الله عليه، ولأجل ذلك عده الشيخ ممن كان ممدوحا حسن الطريقة. الغيبة: فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في زمان الغيبة.
ولولا أن ابن عقدة، والنجاشي، والشيخ، والشيخ المفيد، وابن الغضائري ضعفوه، وأن الفضل بن شاذان عده من الكذابين، لتعين العمل برواياته، ولكن تضعيف هؤلاء الاعلام يسدنا عن الاعتماد عليه، والعمل برواياته، ولأجل ذلك لا يمكن الاعتماد على توثيق الشيخ المفيد إياه، حيث عده ممن روى النص على الرضا عليه السلام من أبيه من خاصته وثقاته وأهل الورع، والعلم والفقه من شيعته. الارشاد: باب ذكر الإمام القائم بعد أبي الحسن عليه السلام من ولده، فصل ممن روى النص على الرضا علي بن موسى عليه السلام، من أبيه، ولا على توثيق علي بن إبراهيم إياه، فقد وقع في إسناد تفسيره. روى عن أبي خالد القماط، وروى عنه الحسين بن سعيد. تفسير القمي: سورة الأنعام، في تفسير قوله تعالى: (وإن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).
ومن ذلك ظهر فساد ما ذكره صاحب الوسائل في رجاله، الجزء 20، خاتمة الكتاب، باب الميم، رقم 1049، حيث قال: " محمد بن سنان أبو جعفر الزاهري، وثقه المفيد، وروى الكشي له مدحا جليلا يدل على التوثيق، وضعفه النجاشي والشيخ ظاهرا، والذي يقتضيه النظر أن تضعيفه إنما هو من ابن عقدة الزيدي، وفي قبوله نظر، وقد صرح النجاشي بنقل التضعيف عنه، وكذا الشيخ، ولم يجزما بضعفه