المقدام حيث شئتم، يمينا وشمالا، فوالله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل عليه السلام.
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن محمد بن الزبير، قال:
حدثنا علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا محمد ابن عذافر، بكتابه ".
أقول: لا شك في اتحاد من ذكره النجاشي ومن ذكره الشيخ في الفهرست، واختلفا في اسم جده، ويظهر من النجاشي أنه أدرك الباقر عليه السلام وعمر إلى أيام الرضا عليه السلام، بل روى عن الباقر أيضا، وإن لم يذكره النجاشي في صدر عبارته، وعليه فيتحد جميع من ذكره الشيخ في رجاله.
ثم إن ما تقدم في كلام النجاشي من جملة (قال النجاشي ذكرناه في باب عمر) لم يظهر له معنى متحصل، فإن النجاشي لم يذكر عمر بن عيسى حتى يتعرض أنه أخو عذافر، ولعل في العبارة تصحيفا، ويؤيد ذلك، أن الموجود في نسخة المولى القهبائي قال العياشي، بدل (قال النجاشي) وكتب في هامش الكتاب، أن ابن إدريس بدله بجملة قال النجاشي، وقال لأنه المصنف، والله العالم.
وكيف كان، فطريق الصدوق - قدس سره - إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما -، عن سعد بن عبد الله، والحميري، جميعا، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن عذافر الصير في. والطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف، بأبي المفضل وابن بطة.
11260 - محمد بن عرفة:
عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام (21).