فكأني في عرض تسعين لما * حلت الشمس أول الميزان (ليت أني فيما يساوي تمام * الميل عرضا والشمس في السرطان) وقوله من أخرى:
غادة قد غدت لها حكمة * العين وأضحت عن غيرها في انتفاء بين ألحاظها كتاب الإشارات * وفي ريقها كتاب الشفاء وقوله من أخرى:
فروى لحظها كتاب الإشارات * وكم قد روى عن الغزالي وكتاب الشفاء عن ريقها يرويه * حيث يروي بذاك الزلال وقوله من أخرى:
مطول الفرع على متنها * وخصرها مختصر نافع وقوله في أخرى:
لاحت محاسن برق مبسمها * حتى نسيت محاسن البرقي وقوله:
أأرغب عن وصل من وصله * دواء لقلبي وعقلي وديني كتاب المحاسن في وجهه * ويتلوه فيه كتاب العيون وقوله:
كأن قلبي إذا غدا طائرا * مضطربا للغم لما هجم ملامة في أذني عاشق * أو عربي في بلاد العجم ".
وقال الأردبيلي في جامعة: " محمد بن الحسن الحر العاملي: ساكن المشهد المقدس الرضوي، على ساكنها من الصلوات أفضلها ومن التحيات أكملها، الشيخ الامام العلامة، المحقق المدقق، جليل القدر، رفيع المنزلة، عظيم الشأن، عالم فاضل، كامل متبحر في العلوم، لا تحصى فضائله ومناقبه، مد الله تعالى في عمره، وزاد الله تعالى في شرفه، له كتب كثيرة منها: كتاب وسائل الشيعة، كتاب