وقال في رجاله في باب أصحاب الرضا عليه السلام (17): " محمد بن جمهور العمي: عربي، بصري، غال ".
وفي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام (113): " محمد بن الحسن بن جمهور العمي: روى سعد، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عنه ".
وقال ابن الغضائري: " محمد بن الحسن بن جمهور أبو عبد الله العمي:
غال، فاسد الحديث، لا يكتب حديثه، رأيت له شعرا، يحلل فيه محرمات الله عز وجل ".
عده البرقي من أصحاب الكاظم عليه السلام.
روى (محمد بن جمهور العمي) عمن ذكره، عنهم عليهم السلام، وروى عنه معلى بن محمد. كامل الزيارات: الباب 71، في ثواب من زار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء، الحديث 4.
روى عن جعفر بن بشير، وروى عنه المعلى بن محمد. تفسير القمي: سورة الروم، في تفسير قوله تعالى: (فأقم وجهك للدين حنيفا).
بقي هنا جهات:
الأولى: لا شك في اتحاد محمد بن جمهور الذي عنونه النجاشي مع محمد ابن الحسن بن جمهور، الذي ذكره الشيخ، وابن الغضائري، وذلك لأمور:
الأول: استبعاد أن يكونا رجلين في طبقة واحدة لكل منهما كتاب، يتعرض الشيخ لأحدهما ويتعرض النجاشي للآخر.
الثاني: أن من عنونه الشيخ، لو كان مغايرا لمن عنونه النجاشي، كان اللازم أن يذكره في كتاب الرجال أيضا ولم يذكره.
الثالث: أن راوي كتاب محمد بن جمهور في أحد طريقي النجاشي، أحمد ابن الحسين بن سعيد، وهو بعينه الراوي لكتابه في أحد طريقي الشيخ أيضا.
ثم إن الظاهر، صحة عنوان النجاشي، فإن المذكور في الروايات محمد بن