والمروي عنه في جميع ذلك، أيوب بن نوح، وقد اقتصرنا على ذكر بعض الموارد، وإلا فهي كثيرة، وقد عبر عنه في بعض الموارد، بمحمد بن جعفر أبي العباس الكوفي، هذا الجزء، باب 24، من الأشربة (باب النبيذ)، الحديث 2، ولكن المروي في هذا المورد محمد بن خالد.
وقد عبر عنه في بعض الموارد: بمحمد بن جعفر الرزاز الكوفي. الكافي:
الجزء 4، كتاب الحج 3، باب زيارة قبر أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام 230، ذيل الحديث 3، وباب القول عند قبر أبي الحسن موسى عليه السلام...، 231، الحديث 1، من الكتاب، والمروي عنه فيهما: محمد بن عيسى بن عبيد.
وقد عبر عنه أيضا بأبي العباس الكوفي. الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب الفطرة 75، الحديث 23، والمروي عنه فيه محمد بن عيسى وهو ثقة، من مشايخ جعفر بن محمد بن قولويه، وقد أكثر الرواية عنه، عن خاله محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ووصفه في جملة من هذه الموارد بالقرشي، منها: الباب 20 في علم الملائكة بقتل الحسين عليه السلام، الحديث 1، من كامل الزيارات، وقد عرفت توصيف أبي غالب والده بالقرشي.
بقي هنا شئ، وهو أن الأردبيلي - قدس سره - ذكر في جامعه: الجزء 2، حرف الميم، اتحاد محمد بن جعفر، هذا، مع محمد بن جعفر الأسدي المتقدم، وهذا سهو منه - قدس سره -، والذي أوقعه في ذلك، انهما متحدان في الطبقة ويشتركان في رواية الكليني عنهما، وربما يشتركان في المروي عنه أيضا.
والوجه فيما ذكرنا، أن محمد بن جعفر الأسدي مات سنة (312) على ما عرفت من النجاشي والشيخ، ومحمد بن جعفر الرزاز مات سنة (316) على ما عرفت من رسالة أبي غالب.
ويؤكد التغاير أمور أخر.
الأول: أن الأسدي يكنى بأبي الحسين، والرزاز يكنى بأبي العباس.