الحسين عليه السلام، الحديث 3.
وطريق الصدوق إليه: أبوه - رضي الله عنه -، عن محمد بن يحيى العطار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، عن عمر بن يزيد.
وأيضا: أبوه - رضي الله عنه -، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عبد الحميد، عن محمد بن عمر بن يزيد، عن الحسين بن عمر بن يزيد، عن أبيه عمر بن يزيد.
وأيضا: أبوه - رحمه الله -، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن عباس، عن عمر بن يزيد.
والطريق صحيح.
بقي هنا أمور:
الأول: أن النجاشي ذكر عمر بن محمد بن يزيد، وذكر الباقون عمر بن يزيد، ولا شك في الاتحاد، ولا سيما بقرينة ما ذكره البرقي من أن كنيته أبو الأسود، وهو بياع السابري مولى ثقيف، فإن النجاشي ذكر جميع ذلك في عمر ابن محمد بن يزيد.
الثاني: أن طريق الشيخ إليه وإن كان ضعيفا في الفهرست، فإن محمد بن عمر بن يزيد لم يرد فيه توثيق، إلا أنه لا مناص من الحكم بصحة طريقه أيضا، فإن الشيخ روى كتاب عمر بن يزيد عن طريق الصدوق بواسطة شيخه أبي عبد الله المفيد، والمفروض أن طريق الصدوق إلى عمر بن يزيد صحيح، فيكون طريق الشيخ إليه أيضا صحيحا.
الثالث: أن الشيخ روى في التهذيب والاستبصار عن عمر بن يزيد كثيرا، والمراد به عمر بن يزيد الذي ذكره في الفهرست، ووثقه، وقال: له كتاب، وقد قلنا إنه بياع السابري، فهو المعروف الذي عبر عنه بعمر بن يزيد، بلا تقييد