عن الحسين بن عمر بن يزيد، عن أبيه ".
وعده في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام مرتين، فقال (مرة): " عمر ابن يزيد، بياع السابري، كوفي " (450)، وقال (ثانيا): " عمر بن يزيد الثقفي، مولاهم البزاز الكوفي " (457).
وعده في أصحاب الكاظم عليه السلام أيضا (7)، وقال: " عمر بن يزيد بياع السابري، ثقة، له كتاب ".
أقول: بما ذكره هنا يظهر أن عمر بن يزيد المذكور في الفهرست هو بياع السابري، وإن لم يصرح به هناك.
وعده البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: " عمر بن يزيد بياع السابري، وكنيته أبو الأسود، مولى ثقيف ". وفي أصحاب الكاظم عليه السلام، الذين هم من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام، قائلا: " عمر بن يزيد ".
وقال الكشي (157) عمر بن يزيد، بياع السابري: مولى ثقيف:
" حدثني جعفر بن معروف، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن محمد بن عذافر، عن عمر بن يزيد، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا ابن يزيد، أنت والله منا أهل البيت، قلت له: جعلت فداك من آل محمد؟ قال: إي والله من أنفسهم، قلت من أنفسهم؟ قال إي والله من أنفسهم، يا عمر، أما تقرأ كتاب الله عز وجل: (إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا معه والله ولي المؤمنين) " (إنتهى).
ورواها الشيخ باسناده إلى جعفر بن معروف، نحوه، وزاد في آخرها: أو ما تقرأ قول الله عز اسمه: (فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم).
الأمالي: الجزء الثاني من الجزء الأول، الحديث 22.
روى عمر بن يزيد بياع السابري عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه أبو سعيد القماط. كامل الزيارات: الباب 88، في فضل كربلاء وزيارة