خبره إلى هارون فصرف الله عنه كيده بواسطة الإمام الكاظم عليه السلام.
ذكره المفيد في الارشاد: باب ذكر طرف من دلائل أبي الحسن موسى عليه السلام.
الأمر الثالث: أن ما ذكره الشيخ من أن عمر علي بن يقطين كان سبعا وخمسين سنة لا يجتمع مع قوله: ولد سنة (124) وتوفي سنة (182)، نعم يجتمع ذلك مع ما ذكره الكشي من أن علي بن يقطين مات سنة (180).
ثم إن ما ذكره من رواية أحمد بن هلال، عنه، بكتابه، عجيب، فإن أحمد بن هلال على ما مر في ترجمته عن النجاشي والشيخ نفسه، ولد سنة (180)، فكيف يمكن أن يروي عن علي بن يقطين المتوفى سنة (180) أو سنة (182).
وطريق الصدوق إليه: أبوه - رضي الله عنه -، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه، عن أبيه علي بن يقطين، والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
ولقد سها قلم الأردبيلي فذكر أن طريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة والفهرست، فإن الشيخ لم يذكر له إلى علي بن يقطين طريقا في المشيخة.
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ مائة وسبعة وثمانين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله، والعبد الصالح، وأبي الحسن، وأبي الحسن الأول، وأبي إبراهيم، وأبي الحسن الماضي، وأبي الحسن موسى بن جعفر، عليهما السلام، وعن عمرو بن إبراهيم.
وروى عنه ابن أبي عمير، وابن محرز، وإبراهيم بن أبي محمود، وجعفر بن عيسى، وجعفر بن عيسى بن عبيد، وجعفر بن محمد، وجميل، وحريز، والحسين