و (أخرى) في أصحاب الكاظم (عليه السلام) (12)، قائلا: " عبد الكريم بن عمرو الخثعمي - لقبه كرام - كوفي، واقفي، خبيث، له كتاب، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) ".
وعده البرقي في أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام)، قائلا في الموضع الثاني: " عبد الكريم بن عمرو، لقبه كرام، كوفي، عربي خثعمي ".
وعد الشيخ المفيد في رسالته العددية الكرام الخثعمي من الفقهاء الاعلام والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذم واحد منهم.
وذكره الكشي في ما روى في أصحاب موسى بن جعفر وعلي بن موسى (عليهما السلام)، قائلا (430): " ثم كرام بن عمرو عبد الكريم.
حمدويه، قال: سمعت أشياخي يقولون: إن كراما هو عبد الكريم بن عمرو واقفي ".
وقد روى الشيخ في كتاب الغيبة، عن الثقات في السبب الذي دعا قوما إلى القول بالوقف: أن أول من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني ثم عد جماعة ممن قالوا بالوقف طمعا في الحطام الدنيوي!! وعد منهم كراما الخثعمي.
روى عن ميسر بن عبد العزيز، وروى عنه محمد بن عمرو. كامل الزيارات الباب 23، في قول أمير المؤمنين (عليه السلام) في قتل الحسين (عليه السلام)، الحديث 16.
بقي هنا شئ وهو أنك قد عرفت شهادة الاعلام على وقف عبد الكريم ابن عمرو الملقب بكرام.
ولكنه مع ذلك قد يقال إنه لم يكن واقفيا، ويستند في ذلك إلى روايات.
منها - ما رواه محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن أبي علي محمد بن