هذه قبل وقفه على أن الرواية ضعيفة بعدة من رواتها.
ومنها: ما رواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن كرام، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام)، إني جعلت على نفسي أن أصوم حتى يقوم القائم (عليه السلام)، فقال: صم ولا تصم في السفر...، الحديث. الكافي:
الجزء 4، كتاب الصوم 2، باب من جعل على نفسه صوما معلوما 58، الحديث 1.
أقول: الجواب عنه يظهر مما تقدم على أنه لم يعين فيه المراد من القائم (عليه السلام)، فالصحيح أنه لم يثبت شئ يعارض به شهادة الاعلام على وقفه.
وكيف كان، فطريق الصدوق إليه: أبوه ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما -، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر البزنطي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ولقبه كرام. والطريق صحيح، كما إن طريق الشيخ إليه أيضا صحيح.
طبقته في الحديث وقع بعنوان عبد الكريم بن عمرو في إسناد جملة من الروايات تبلغ ستة وأربعين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وعن أبي بصير، وأبي بكر الحضرمي، وابن أبي يعفور، وأيوب أخي أديم، والحسن بن زياد، والحسن بن هارون، والحسن بن حماد، والحسين بن حماد الكوفي، وحكم بن محمد بن القاسم، وزرارة، وزيد الشحام أبي أسامة، وسعيد الأعرج، وسعيد بن يسار، وسليمان بن خالد، وعبد الاعلى، وعبد الحميد بن أبي الديلم، وعبد الله بن أبي يعفور، وعمار بن مروان، وعمرو بن البراء، ومحمد بن حكيم، ومحمد بن مسلم.
وروى عنه ابن أبي نجران، وابن أبي نصر، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد ابن أبي نصر، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، وجعفر بن بشير، وجعفر بن