روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه الحسن بن علي بن فضال.
تفسير القمي: سورة الأنبياء، في تفسير قوله تعالى: (وآتيناه أهله ومثلهم معهم).
وقال الكشي (189) عبد الله بن بكير بن أعين.
" قال محمد بن مسعود: عبد الله بن بكير وجماعة من الفطحية هم فقهاء أصحابنا، منهم: ابن فضال - يعني الحسن بن علي - وعمار الساباطي، وعلي بن أسباط، وبنو الحسن بن علي بن فضال علي وأخواه، ويونس بن يعقوب، ومعاوية ابن حكيم، وعد عدة من أجلة الفقهاء العلماء " (إنتهى).
وعده ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم على ما تقدم في أبان ابن عثمان.
وقال الشيخ في كتاب العدة ص 56: " عملت الطائفة بأخبار الفطحية كعبد الله بن بكير وغيره ".
وله رواية عن زرارة، ذكرها الشيخ في باب أحكام الطلاق من التهذيب:
الجزء 8، الحديث 162 و 163، وفي الاستبصار: الجزء 3، باب من طلق امرأته ثلاث تطليقات من أبواب الطلاق، الحديث 982.
وقال في ذيلها ما حاصله: أنه لما رأى أن أصحابه لا يقبلون ما يقول برأيه أسنده إلى من رواه عن أبي جعفر (عليه السلام)، وليس عبد الله بن بكير معصوما لا يجوز هذا عليه... والغلط منه في اعتقاده بامامة عبد الله بن جعفر أعظم من الغلط في إسناد فتيا يعتقد صحتها لشبهة دخلت عليه إلى بعض أصحاب الأئمة (عليهم السلام).
بقي أمران:
الأول: أنك قد عرفت توثيق عبد الله بن بكير من الشيخ، والمفيد، وعلي ابن إبراهيم، وعد الكشي إياه من أصحاب الاجماع، فلا ينبغي الاشكال في