السلام، وروى عنه، وأدرك العسكري سلام الله عليه، ولا تنافي بين أن يكون بغداديا وكوفيا، إذ من الممكن أن يكون أحدهما مولده والآخر مسكنه.
والذي يدل على الاتحاد: أن الشيخ ذكر في طريقه إليه أن الذي يروى عنه كتابه هو الصفار، وذكر عند عده في من لم يرو عنهم عليه السلام أنه روى عنه الصفار، ووصفه في الموضع الأول بالبغدادي، وفي الثاني بالكوفي.
ويدل على صحة ما ذكره الشيخ، ما في الجزء السابع من بصائر الدرجات، في باب في الأئمة عليهم السلام أنهم المتوسمون في الأرض، الحديث 1، من رواية الصفار عن السندي بن الربيع بلا واسطة.
نعم على ما ذكرنا لابد وأن يكون الرجل من المعمرين، وأن عمره يزيد على تسعين سنة، ولا بعد في ذلك.
الرابعة: قد ذكرنا غير مرة أن عد الشيخ رجلا واحدا من أصحاب المعصومين عليهم السلام، ينافي عده في من لم يرو عنهم عليهم السلام.
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات تبلغ تسعة عشر موردا.
فقد روى عن ابن أبي عمير، وإبراهيم بن داود، والحسن بن محبوب، وسعيد ابن جناح، وعثمان بن عيسى، وعلي بن أحمد بن محمد بن أبي نصر، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن خالد أبي عبد الله، ومحمد بن سعيد المدائني، ومحمد بن القاسم بن الفضيل، ويحيى بن المبارك.
وروى عنه أحمد بن محمد، وسهل، وعلي بن الحسن، وعلي بن الحسن بن فضال، ومحمد بن أحمد، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن الحسن الصفار، والصفار.