7، باب بيع الماء والمنع منه، الحديث 651. ورواه محمد بن يعقوب أيضا في الكافي: الجزء 5، الباب المذكور 149، الحديث 8، باختلاف عن علي بن محمد ابن بندار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن بعض أصحابنا، عن عبد الله ابن مسكان، عن زرارة.
ورواه الصدوق مع اختلاف ما أيضا بأسناده، عن الحسن الصيقل، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر عليه السلام. الفقيه: الجزء 3، باب حكم الحريم، الحديث 208، وباسناده، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، الجزء 3، باب المضاربة، الحديث 648.
وروى محمد بن يعقوب، عن حميد بن زياد، عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد الدهقان، عن علي بن الحسن الطاطري، عن محمد بن زياد بياع السابري، عن أبان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: كانت ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله القصواء إذا نزل عنها علق عليها زمامها، قال: فتخرج فتأتي المسلمين، قال: فيناولها الرجل الشئ ويناولها هذا الشئ فلا تلبث أن تشبع، قال: فأدخلت رأسها في خباء سمرة بن جندب فتناول عنزة فضرب بها على رأسها فشجها، فخرجت إلى النبي صلى الله عليه وآله - فشكته. روضة الكافي: الحديث 515.
والمتحصل من هذه الروايات: أنه كان رجلا معاندا وغير خاضع للحق ولا مراعيا لرسول الله صلى الله عليه وآله كرامة!! ويؤيد خبثه وشقاءه ما حكاه ابن أبي الحديد عن شيخه أبي جعفر، قال وروي أن معاوية بذل له مائة ألف درهم على أن يروي أن آية: (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا...) إلى قوله:
(والله لا يحب الفساد) نزلت في علي عليه السلام وأن آية: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد) نزلت في ابن ملجم فلم يقبل، فبذل له مائتي ألف فلم يقبل، فبذل ثلاثمائة ألف فلم يقبل، فبذل أربعمائة