مرتين أنه سمعه، فقال أبو بصير: لكني سمعته من أبي جعفر عليه السلام.
الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم عليهم السلام 126، الحديث 20.
الثاني: قد عرفت رواية النجاشي عن أحمد بن الحسين أنه وجد في بعض الكتب أن سماعة مات سنة 145 في حياة أبي عبد الله عليه السلام، واعتراض النجاشي عليه بأن سماعة روى عن أبي الحسن عليه السلام.
أقول: اعتراض النجاشي عليه في محله ويدل عليه أمران.
الأول: ما ذكره النجاشي من رواية سماعه عن أبي الحسن عليه السلام، وهي كثيرة، فقد روى سماعة عن أبي الحسن عليه السلام في ثمانية موارد، وعن أبي الحسن الأول في موردين، وعن أبي الحسن الماضي في مورد واحد، وعن أبي الحسن موسي في خمسة موارد، وعن أبي إبراهيم في خمسة موارد، وعن العبد الصالح في ثلاثة موارد.
وروى بعنوان سماعة بن مهران، عن أبي الحسن عليه السلام في أربعة موارد، وعن أبي الحسن الأول في مورد واحد، وعن أبي الحسن الماضي في ثلاثة موارد، وعن أبي الحسن موسى في ثلاثة موارد، وعن عبد صالح في مورد واحد، على ما ستعرف مواردها في الطبقات.
الثاني: رواية جماعة عنه، وهم لم يدركوا الصادق عليه السلام، وهم: ابن أبي عمير، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وجراح الحذاء، والحسن بن محبوب، وعثمان ابن عيسى. وعلي بن الحكم، على ما ستعرف إن شاء الله تعالى.
وكيف كان فطريق الصدوق إليه أبوه - رضي الله عنه -، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى العامري، عنه. والطريق صحيح.