قائلا: (سماعة بن مهران الحضرمي الكوفي، يكنى أبا محمد، بياع القزمات بالمدينة). وأخرى من أصحاب الكاظم عليه السلام (4)، قائلا: (سماعة بن مهران، مولى حضرموت ويقال مولى خولان، كوفي، له كتاب روى عن أبي عبد الله عليه السلام، واقفي).
وعده البرقي أولا في أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: (سماعة بن مهران مولى خولان، كوفي، حضرمي). وثانيا في أصحاب الكاظم عليه السلام من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام. قائلا: (سماعة بن مهران مولى حضرموت ويقال: مولى خولان، كوفي)، وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق إلى ذم واحد منهم.
روى سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه عثمان بن عيسى.
كامل الزيارات: الباب 17، في قول جبرئيل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله، إن الحسين تقتله أمتك من بعدك، الحديث 3.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه القاسم بن سليمان. تفسير القمي: سورة الحديد، في تفسير قوله تعالى: (ويجعل لكم نورا تمشون به).
بقي الكلام في أمرين:
الأول: لا إشكال في وثاقة سماعة بن مهران، وحجية روايته بناء على ما هو الصحيح من حجية خبر الثقة وإن لم يكن عادلا، وأما بناء على اختصاص الحجية بخبر العادل، فربما يتوهم عدم حجية روايته من جهة وقفه، ولذلك ذكره العلامة وابن داود في القسم الثاني (من لا يعتمد على رواياتهم) الخلاصة (1) من الباب (7) من فصل السين، ورجال ابن داود (220)، فقد صرح الصدوق - قدس سره - بأن سماعة واقفي. الفقيه: الجزء 2، باب ما يجب على من أفطر أو جامع في شهر رمضان متعمدا أو ناسيا، وباب الصلاة في شهر رمضان، ذيل