القاشاني، عن القاسم بن محمد، عنه. وأخبرنا بن جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله والحميري، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن محمد، عنه).
ولم يذكره الشيخ في الرجال، وهذا غريب!
روى عن حفص بن غياث، وروى عنه القاسم بن محمد. تفسير القمي:
سورة الفاتحة، في تفسير قوله تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم).
أقول: جعفر بن غياث في هذه الطبعة خطأ مطبعي، والصحيح حفص كما في تفسير البرهان.
وقال العلامة في الخلاصة القسم الثاني (2) من الباب (1) من حرف السين: (قال ابن الغضائري: إنه ضعيف جدا لا يلتفت إليه، يوضع كثيرا على المهمات).
ونسب ابن داود أيضا تضعيفه إلى ابن الغضائري (215) من القسم الثاني.
وقال المجلسي في الوجيزة: (سليمان بن داود المنقري ضعيف).
وذكره الصدوق في المشيخة ووصفه بابن الشاذكوني، وقال: (وما كان فيه عن سليمان بن داود المنقري، فقد رويته عن أبي - رضي الله عنه -، عن سعد ابن عبد الله، عن القاسم بن محمد الأصبهاني، عن سليمان بن داود المنقري المعروف بابن الشاذكوني).
أقول: لا يبعد أن يكون الشاذكوني لقبا لسليمان بن داود ولأبيه، فقد يوصف به نفسه، وقد يقال له ابن الشاذكوني. ثم لا ينبغي الاشكال في وثاقة الرجل، فإن النجاشي وعلي بن إبراهيم قد وثقاه، فلا يعتمد على ما نقله العلامة عن ابن الغضائري، وذلك لما مر من جهالة طريق العلامة إلى كتاب ابن