الغضائري، وأن نسبة الكتاب إليه لم تثبت، ولا أثر لتضعيف المجلسي - قدس سره - لأنه مبني على الاجتهاد أو على ما نقله العلامة، عن ابن الغضائري. ومن هنا يظهر أنه لا وجه لعد الرجل في الضعفاء كما صنعه العلامة وابن داود.
وطريق الشيخ كطريق الصدوق إليه ضعيف بالقاسم بن محمد.
طبقته في الحديث روى بعنوان سليمان بن داود الشاذكوني عن عبد الرزاق، وروى عنه القاسم بن محمد كاسولا. التهذيب: الجزء 4، باب علامة أول شهر رمضان وآخره، الحديث 463.
ورواها بعينها في باب فضل صيام يوم الشك، الحديث 511 من هذا الجزء، والاستبصار: الجزء 2، باب صيام يوم الشك، الحديث 243.
ووقع بعنوان سليمان بن داود المنقري في إسناد عدة من الروايات تبلغ أربعة وستين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وعن حفص، وحفص بن غياث، وحفص بن غياث النخعي، وحماد، وحماد بن عيسى، وسفيان، وسفيان بن عيينة، وعبد الرزاق بن همام، وعبد العزيز بن محمد، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبد الوهاب بن عبد الحميد الثقفي، وعلي بن هاشم بن البريد، وعيسى بن يونس، والفضيل بن عياض، والنضر بن إسماعيل البلخي، ويحيى ابن آدم.
وروى عنه الحسين بن الهيثم، والقاسم بن محمد، والقاسم بن محمد الأصبهاني، والقاسم بن محمد الجوهري.