وارجوا رابعها وموافاها. يأتي دافع الضيم شقاق بطون الحبالى وحمال الصبيان على الرماح ومغلي الرجال في القدور. أما اني سأحدثكم بالنفس الطيبة الزكية وتضريج دمه بين الركن والمقام المذبوح كذبح الكبش. يا ويح لسبايا نساء من كوفان الواردون الثوية المستسعدون (المستغدون) عشية وميعاد ما بينكم وبين ذلك فتنة شرقية وجاء هاتف يستغيث من قبل المغرب فلا تغيثوه لا أغاثه الله وملحمة بين الناس إلى أن يصير ما ذبح على شبيه المقتول بظهر الكوفة وهي كوفان ويوشك أن يبني جسرها ويبني جبليها حتى يأتي زمان لا يبقى مؤمن إلا بها أو يحن إليها وفتنة مصبوبة تطأ في خطامها لا يتهيأها أحد (وقينة مصبوبة نطافي خطامها لا ينهيها أحد) لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، وأحدثك يا حذيفة إن ابنك مقتول وإن عليا أمير المؤمنين عليه السلام فمن كان مؤمنا دخل في ولايته فيصبح على أمر يمسي على مثله، لا يدخل فيها إلا مؤمن ولا يخرج منها إلا كافر).
أقول: الروايات في مدح سلمان وجلالته متواترة تأتي جملة منها في ترجمة المقداد بن الأسود.
روى عن أمير المؤمنين عليه السلام. الفقيه: الجزء 1، باب غسل الحيض والنفاس، الحديث 197.
وروى عنه سليم بن قيس الهلالي. الروضة: الحديث 541.
وتقدمت له روايات بعنوان سلمان أيضا.
روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله، روى عنه أبو الأغر. تفسير القمي: سورة الزخرف، في تفسير قوله تعالى: (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون).