القزويني، رحمه الله: حدثنا إسماعيل بن علي الدعبلي، قال: حدثنا أبي، قال:
رأيت أبا داود المسترق - وإنما سمي المسترق، لأنه كان يسترق الناس بشعر السيد - في سنة خمس وعشرين ومائتين يحدث عن سفيان بن مصعب، عن جعفر ابن محمد عليه السلام، ومات سليمان سنة إحدى وثلاثين ومائتين).
وقال الشيخ في الكنى (826): (أبو داود المسترق، له كتاب أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن ابن الزبير، عن علي بن الحسن، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عنه، وأخبرنا ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن الحسين، عنه، ورواه عبد الرحمان بن أبي نجران عنه).
وقال الكشي (150) أبو داود المسترق:
(قال محمد بن مسعود: سألت علي بن الحسن بن فضال، عن أبي داود المسترق؟ قال: اسمه سليمان بن سفيان المسترق، وهو المنشد وكان ثقة.
قال حمدويه: وهو سليمان بن سفيان بن السمط المسترق، كوفي، يروي عنه الفضل بن شاذان، أبو داود المسترق - مشددة - مولى بني أعين من كندة، وإنما سمي المسترق لأنه كان راوية لشعر السيد، وكان يستخفه الناس لانشاده، يسترق أي يرق على أفئدتهم، وكان يسمى المنشد، وعاش سبعين سنة، ومات سنة ثلاثين ومائة).
وعده ابن شهرآشوب في كتاب المناقب في (فصل تواريخ وأحواله - الصادق - عليه السلام). من خواص أصحاب الصادق عليه السلام.
روى عن بعض أصحابنا، عن مثنى الحناط، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام، وروى عنه محمد بن الحسن. كامل الزيارات، الباب 54، في ثواب من زار الحسين عليه السلام، عارفا بحقه، الحديث 5.
روى عن ثعلبة، وروى عنه عبد الله بن محمد. تفسير القمي: سورة الأنبياء، في تفسير قوله تعالى: (فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).