ويأتي في ترجمة زرارة أيضا (62) مدحه.
ويأتي في ترجمة ميسر بن عبد العزيز قول الصادق عليه السلام:
(كأني بحمران بن أعين، وميسر بن عبد العزيز يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة).
وقال الكشي في عنوان الواقفة بعد ترجمة علي بن سويد السائي (329):
" وبهذا الاسناد: (محمد بن الحسن عن أبي علي الفارسي) قال: حدثني أيوب بن نوح، عن سعيد العطار، عن حمزة الزيات، قال: سمعت حمران بن أعين يقول: قلت لأبي جعفر عليه السلام أمن شيعتكم أنا؟ قال: إي والله في الدنيا والآخرة وما أحد من شيعتنا إلا وهو مكتوب عندنا اسمه واسم أبيه إلا من يتولى منهم عنا. قال: قلت: جعلت فداك أو من شيعتكم من يتولى عنكم بعد المعرفة؟
قال: يا حمران نعم، وأنت لا تدركهم. قال حمزة: فتناظرنا في هذا الحديث فكتبنا به إلى الرضا عليه السلام نسأله عمن استثنى به أبو جعفر؟ فكتب: هم الواقفة على موسى بن جعفر عليه السلام ".
وهذه الروايات وإن كانت أكثرها ضعيفة السند إلا أن في المعتبرة منها كفاية في إثبات جلالة حمران، وقد تقدم في ترجمة أويس القرني حديث أسباط ابن سالم عن أبي الحسن موسى عليه السلام، أن حمران بن أعين، من حواري محمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام.
وقال السبد بحر العلوم في رجاله (الفوائد الرجالية) في ترجمة آل أعين:
" قال أبو غالب الزراري في رسالته: وكان حمران من أكابر مشايخ الشيعة المفضلين الذين لا يشك فيهم وكان أحد حملة القرآن ومن يعد ويذكر اسمه في كتب القراء ".
روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه علي بن رئاب. تفسير القمي:
سورة آل عمران، في تفسير قوله تعالى: (إن الدين عند الله الاسلام).