ثم إن الظاهر أن الطيار كان لقب عبد الله والد محمد، وإن كان يطلق على ابنه محمد وابن ابنه حمزة، وذلك لقول الصادق عليه السلام في الروايتين المتقدمتين: ما فعل ابن الطيار.
ويؤيده ما رواه في التهذيب: الجزء 4، باب ما تجب فيه الزكاة، الحديث 9، عن عبد الله بن بكير، عن محمد بن الطيار.
نعم هذه الروايات ذكرها في الاستبصار: الجزء 2، باب ما تجب فيه الزكاة، الحديث 9، عن عبد الله بن بكير، عن محمد الطيار.
وكيف كان ففي الروايتين كفاية، ومن ذلك يظهر أن الطيار في كلام الشيخ حيث عد في رجاله محمد بن عبد الله الطيار من رجال الصادق عليه السلام (194) صفة لعبد الله دون محمد، نعم أطلق الطيار على محمد، كما في رواية أبان الأحمر المتقدمة عنه وعلى حمزة أيضا، كما عرفته عن رجال الشيخ في أصحاب الباقر عليه السلام.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه ثعلبة بن ميمون. الكافي:
الجزء 1، كتاب التوحيد 3، باب البيان والتعريف 32، الحديث 3.
وروى عنه فضالة بن أيوب. الكافي: الجزء المذكور، كتاب التوحيد 3، باب الابتلاء والاختبار 27، الحديث 2.
وروى عنه يونس بن عبد الرحمان. الحديث 1، من هذا الباب.
وروى عن أبيه، وروى عنه محمد بن سنان. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب في أن التواخي لم يقع على الدين 74، الحديث 1.
4072 - حمزة بن محمد العلوي:
= حمزة بن محمد بن أحمد.