حمران مؤمن من أهل الجنة لا يرتاب أبدا، لا والله لا والله لا تخبره.
محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن موسى الهمداني، عن منصور بن العباس، عن مروك بن عبيد عمن رواه عن زيد الشحام، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ما وجدت أحدا أخذ بقولي وأطاع أمري، وحذا حذو أصحاب آبائي غير رجلين رحمهما الله:
عبد الله بن أبي يعفور، وحمران بن أعين. أما إنهما مؤمنان خالصان من شيعتنا أسماؤهما عندنا في كتاب أصحاب اليمين الذي أعطى الله محمدا صلى الله عليه وآله.
علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن موسى، عن محمد بن خالد، عن مروك ابن عبيد، عمن أخبره، عن هشام بن الحكم، قال: سمعته يقول: حمران مؤمن لا يرتد أبدا. ثم قال: نعم الشفيع أنا وآبائي لحمران بن أعين يوم القيامة نأخذ بيده ولا نزايله حتى ندخل الجنة جميعا ".
وقال في ترجمة إخوة زرارة: " حمران، وبكير، وعبد الملك، وعبد الرحمان بني أعين (63) و (64) و (65) و (66):
" حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثنا محمد بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، وحدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد، عن الحسن بن علي بن يقطين، قال: حدثني المشايخ أن حمران، وزرارة وعبد الملك، وبكيرا، وعبد الرحمان بني أعين كانوا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام، وبقي زرارة إلى عهد أبي الحسن عليه السلام فلقي ما لقي.
حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن بعض رجاله، قال: قال ربيعة الرأي لأبي عبد الله عليه السلام: ما هؤلاء الاخوة الذين يأتونك من العراق ولم أر في أصحابك خيرا منهم ولا أهيأ؟ قال: أولئك أصحاب أبي، يعنى ولد أعين ".