الحسين بن حمدان توفي سنة 358، ويبعد أن يروى عن الصدوق بواسطتين.
ثم أقول: لا يبعد أن ما دعا المجلسي الأول (جد الوحيد) إلى استظهار وقوع التقديم والتأخير من النساخ، وأن الصحيح هو الحسين بن حمدان، هو أن حمدان بن الحسين لم يذكر في كتب الرجال أصلا، وقد التزم الصدوق أن يروى في كتاب الفقيه ما كان في الكتب المشهورة المعروفة المعول عليها، فلا يمكن أن ينتهي طريقه إلى رجل مجهول.
ولكن هذا الوجه يرده ما تقدم من أن روايات الفقيه مأخوذة من الكتب المعروفة، لا أن كل من للصدوق إليه طريق كان له كتاب معروف، وبين الامرين بون بعيد.
4010 - حمدان بن الحسين النهاوندي:
روى عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، حديث أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام وهارون الرشيد، والفضل بن الربيع، ذكره المفيد في الإختصاص.
4011 - حمدان بن سليمان:
= حمدان بن سليمان أبو سعيد.
وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات تبلغ أحد عشر موردا.
فقد روى عن الحسن بن علي بن الوليد، والحسن بن محمد بن سلام، وعبد السلام بن صالح الهروي، وعبد الله بن محمد اليماني، وعلي بن الحسن، ومحمد ابن الحسين.
وروى عنه علي بن قتيبة، ومحمد بن يحيى.
أقول: هو متحد مع ما بعده.