عنده ولم يكن عبد الله مشهورا وإنما ذكره أبو العباس في كتابه، وأما الحسين، وجعفر فكانا مشهورين وترجمهما النجاشي مستقلا، وتعرض الكشي لهما دون عبد الله لان حمدويه ذكر عن أشياخه توثيق الحسين، وجعفر، دون عبد الله.
وعن الثالث بإمكان أن يكون زياد الرواسي أحد أجداده، وعمرو بن خالد جده الآخر.
والذي يهون الخطب، أنه لا ثمرة للبحث فإنه ثقة على كل حال، تعدد أو لم يتعدد.
وكيف كان، فطريق الصدوق إلى حماد بن عثمان: أبوه - رضي الله عنه - عن سعد بن عبد الله والحميري جميعا، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان. وطريقه وطريق الشيخ إلى حماد بن عثمان الناب صحيح.
وقد سها قلم الأردبيلي حيث قال: وإلى حماد بن عثمان طريقان أحدهما موثق والاخر فيه ابن جيد في المشيخة والفهرست. وذلك لان الشيخ لم يذكر إلى حماد بن عثمان طريقا في المشيخة.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه ابن أبي عمير. تفسير القمي: سورة الروم، في تفسير قوله تعالى: (فلت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل).
طبقته في الحديث وقع بعنوان حماد بن عثمان في إسناد كثير من الروايات تبلغ سبعمائة وأربعة وثلاثين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن وأبي الحسن الأول عليهما السلام، وعن أبي بصير، وأبي حمزة، وأبي الصباح، وأبي عبيدة الحذاء، وأبي مسروق، وابن