هاشم من الزكاة، الحديث 107، أبان بن عثمان بدل حماد بن عثمان، وهو الصحيح بقرينة كثرة رواية القاسم بن محمد عن أبان بن عثمان، وكثرة رواية ابن عثمان عن إسماعيل بن الفضل.
ثم إن إبراهيم بن هاشم روى عن حماد بن عثمان في عدة موارد منها:
ما رواه محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عثمان عن، حريز. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب تحنيط الميت وتكفينه 19، الحديث 5، والجزء 4، كتاب الحج 3، باب الوصية 47، الحديث 6.
ومنها ما رواه محمد بن يعقوب أيضا، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب التلبية 81، الحديث 6، والتهذيب: الجزء 5، باب صفة الاحرام، الحديث 306.
والظاهر وقوع التحريف في جميع ذلك فإما ان الواسطة سقطت أو أنه حماد بن عيسى فصحف. وذلك لعدم ثبوت رواية إبراهيم بن هاشم عن حماد ابن عثمان مع كثرة رواية كل واحد منهما. وقد ذكر الصدوق - قدس سره - في مشيخة الفقيه في طريقه إلى ما كان فيه من وصية أمير المؤمنين عليه السلام لابنه محمد بن الحنفية، أن إبراهيم بن هاشم لم يلق حماد بن عثمان وإنما لقي حماد ابن عيسى وروى عنه، ويؤيد ما ذكره - قدس سره - أن حماد بن عثمان قد مات في زمان حياة موسى بن جعفر عليه السلام سنة 190 على ما عرفت، وإبراهيم ابن هاشم عده الشيخ والكشي من أصحاب الرضا عليه السلام، وقد تنظر النجاشي في ما ذكره الشيخ والكشي، ولا يبعد صحة ما تنظر فيه، فإنه لم يرو عن الرضا عليه السلام في شئ من الكتب الأربعة ولا في مورد واحد، مع كثرة رواياته. نعم، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام في عدة موارد على ما عرفت في محله.
وروى الشيخ بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عثمان، عن