القاسم بدل عبد الله بن أبي القاسم، وهو الصحيح لعدم ثبوت وجود لعبد الله ابن أبي القاسم.
وكيف كان فالطريق ضعيف بعبد الله بن القاسم، لاشتراكه بين الحارثي الثقة والحضرمي الضعيف، وبموسى بن سعدان.
روى عن أبي بصير، وروى عنه الحسن بن علي بن أبي حمزة. تفسير القمي سورة الكهف في تفسير قوله تعالى: (فمن كان يرجو لقاء ربه..).
[طبقته في الحديث] فقد وقع بعنوان الحسين بن أبي العلاء في إسناد كثير من الروايات تبلغ مائة وخمسة وعشرين موردا.
وقد روى في مائة وثلاثة موارد عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عن أبي بصير وأبي مخلد السراج، وابن أبي يعفور، وإسحاق، وإسحاق بن عمار، وحبيب بن بشر، وسعد الاسكاف، وعبد الاعلى بن أعين، والمثنى.
وروى عنه ابن أبي عمير، وأبان بن عثمان، وأحمد بن عائذ، وجعفر بن بشير، والحسن بن علي بن أبي حمزة، وصفوان، وصفوان بن يحيى والعباس، والعباس بن عامر، وعبد الرحمان بن أبي هاشم، وعبد الله بن القاسم، وعبد الله بن المغيرة، وعلي، وعلي بن أبي حمزة، وعلي بن أسباط، وعلي بن الحكم، وعلي بن النعمان، وفضالة، وفضالة بن أيوب والقاسم، والقاسم بن محمد، والقاسم ابن محمد الجوهري، ومحمد بن أبي عمير ومحمد بن زياد، ومحمد بن علي، ومحمد ابن القاسم، وموسى بن سعدان، ويحيى بن عمران الحلبي.