ورواه في التهذيب: الجزء 6، باب الديون وأحكامها، الحديث 414، وفي الاستبصار: الجزء 3، باب القرض لجر المنفعة، الحديث 24.
بل من القريب: أن الحسين بن أبي العلاء أدرك زمان أبي الحسن الرضا عليه السلام، وذلك فإن محمد بن علي، روى عن الحسين بن أبي العلاء. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب أن الأرض لا تخلو من حجة 5، الحديث 4.
ويبعد أن يروي محمد بن علي عمن لم يدرك الرضا عليه السلام، فإن أحمد ابن إدريس المتوفى سنة 306، روى عن محمد بن علي، فيبعد أن يروي محمد بن علي، عمن لم يدرك الرضا سلام الله عليه كما هو ظاهر.
نعم على ما ذكرناه، فالحسين بن أبي العلاء من المعمرين وكان عمر ما يقرب من تسعين سنة.
ثم إنه لا ريب في أنه إمامي لظهور ما تقدم من الكلمات في ذلك، وتصريح الكشي في ترجمة البراء بن عازب (12) أنه من أصحابنا. إنما الاشكال في وثاقته فمنهم من أثبتها ومنهم من أنكرها، والصحيح هو الأول لما عرفت من توثيق علي ابن إبراهيم إياه، ويؤيد ذلك: ما تقدم من النجاشي، من أن الحسين وأخويه، رووا عن أبي عبد الله عليه السلام، وكان الحسين أوجههم، فإن ظاهره أن الحسين كان أوجه إخوته من جهة الرواية، بل في هذا دلالة على وثاقته، بناء على أن عبد الحميد ابن أبي العلاء الذي وثقه النجاشي هو أخو الحسين هذا، ولكنه يأتي في محله أنه رجل آخر.
وطريق الشيخ إليه صحيح.
وطريق الصدوق إليه: أبوه - رضي الله عنه - عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن أبي القاسم، عن الحسين بن أبي العلاء الخفاف مولى بني أسد.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة ونسخة الوسائل: عبد الله بن