تبوءا..)، وتقدم بيان الاختلاف بالنسبة إلى المروي عنه في جعفر (بن) الأحول.
أقول: إن توثيق الشيخ وعلي بن إبراهيم إياه يعارضه ما تقدم من تضعيفه، فلا يمكن الحكم بوثاقته.
وكيف كان فطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث وقع بعنوان جعفر بن محمد بن مالك في إسناد جملة من الروايات تبلغ عشرة موارد.
فقد روى عن أبي يحيى الأهوازي، والحسن بن عبد الرحمان الرواسي، وسعد بن عمرو الزهري، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن شهاب، ومحمد بن حمدان المدائني، ومحمد بن يحيى.
وروى عنه أبو عبد الله الحسين بن علي بن سفيان، وأبو عبد الله الحسين ابن علي البزوفري، وأخوه الحسين، وعلي بن حبشي بن قوني أبو القاسم، ومحمد ابن همام، ومحمد بن يحيى العطار، والبزوفري.
وروى بعنوان جعفر بن محمد بن مالك الفزاري أبي عبد الله، عن الحسن ابن محمد الأبزاري، وروى عنه أبو علي بن همام بن سهيل. التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (الحسين) (عليه السلام)، الحديث 108.
وروى عن محمد بن حمدان المدائني، وروى عنه محمد بن همام بن سهيل.
التهذيب: الجزء 5، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث 1495، والاستبصار:
الجزء 2، باب أنه يستحب اتمام الصلاة في حرم الكوفة والحائر، الحديث 1192، إلا أن فيها محمد بن همام بن سهل، ومحمد بن حمران المدائني. والصحيح ما في التهذيب فإن الشيخ رواها بعينها في التهذيب: الباب المزبور، الحديث 1499، وفيه محمد بن حمدان المدائني وكذلك في الوافي والوسائل.