عبيد الله ".
أقول: يأتي في ترجمة سعد بن عبد الله عن النجاشي، عن الحسين ابن عبيد الله، عن أبي القاسم بن قولويه: أنه لم يسمع من سعد إلا حديثين، وهذا يناقض ما ذكره هاهنا.
وقال الشيخ (141): " جعفر بن محمد بن قولويه القمي، يكنى أبا القاسم، ثقة، له تصانيف كثيرة على عدد كتب الفقه، منها كتاب مداواة الجسد لحياة الأبد، كتاب الجمعة والجماعة، كتاب الفطرة، كتاب الصرف، كتاب الوطء بملك اليمين، كتاب الرضاع، كتاب الأضاحي، وله كتاب جامع الزيارات وما روى في ذلك من الفضل عن الأئمة (عليهم السلام)، وغير ذلك، وهي كثيرة، وله فهرست ما رواه من الكتب والأصول.
أخبرنا برواياته، وفهرست كتبه جماعة من أصحابنا، منهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، وغيرهم، عن جعفر بن محمد بن قولويه القمي ".
وعده في رجاله ممن لم يرو عنهم (عليهم السلام) (5)، قائلا: " يكني أبا القاسم القمي، صاحب مصنفات، قد ذكرنا بعض كتبه في الفهرست.
روى عنه التلعكبري، وأخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، وابن عزور، مات سنة 368 ".
وقال العلامة مات جعفر سنة 369.
وقال الشيخ - قدس سره -، في باب الهمزة، ممن لم يرو عنهم (عليهم السلام) (102): أنه روى عن أحمد بن إصفهبذ.
وطريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة والفهرست.
ويأتي في ترجمة يونس بن عبد الرحمان، عن النجاشي توصيف المفيد - قدس سره - إياه بالشيخ الصدوق.