تفسير القمي: سورة الواقعة، في تفسير قوله تعالى: (وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة).
وقال الكشي (423) و (424) الحسن والحسين الأهوازيان:
" الحسن والحسين، ابنا سعيد بن حماد، مولى علي بن الحسين (صلوات الله عليهما)، وكان الحسن بن سعيد، هو الذي أدخل إسحاق بن إبراهيم الحضيني وعلي بن الريان، بعد إسحاق إلى الرضا (عليه السلام) وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر، ومنه سمعوا الحديث، وبه عرفوا وكذلك فعل بعبد الله بن محمد الحضيني، وغيرهم حتى جرت الخدمة على أيديهم، وصنفا الكتب الكثيرة. ويقال: إن الحسن صنف خمسين تصنيفا، وسعيد كان يعرف بدندان ".
أقول: وذكر البرقي، في أصحاب أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، مثل ما ذكره الكشي، من كون حسن بن سعيد، هو السبب لمعرفة جماعة منهم: إسحاق ابن إبراهيم، و عبد الله بن محمد، غير أنه ذكر علي بن مهزيار، مكان علي بن الريان، وقد تقدم عن الشيخ أيضا علي بن مهزيار.
وقال الكشي، في ترجمة محمد بن سنان (370) ".
" قال أبو عمرو: قد روى عنه الفضل وأبوه، ويونس، ومحمد بن عيسى العبيدي، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، والحسن، والحسين، ابنا سعيد الأهوازيان، ابنا دندان، وأيوب بن نوح، وغيرهم من العدول، والثقات، من أهل العلم ".
أقول: إن المذكور في أكثر نسخ النجاشي، هو الحسين بن سعيد، وقد ترجم الحسن، في ضمن ترجمة الحسين، ولكن ابن داود، والميرزا، في رجاله الكبير، ذكرا عن النجاشي: الحسن بن سعيد، وقد ترجم أخاه الحسين، في ضمن ترجمة الحسن، والمظنون قويا صحة نسخة ابن داود، والميرزا، فإن أبا محمد يكنى به المسمى بالحسن في الغالب ولو صحت تكنية المسمى بالحسين به، فهو نادر جدا،