ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن الحسين عن صفوان ابن يحيى، عنه ".
وقال في رجاله في أصحاب الباقر (عليه السلام) (42): " يكني أبا علي، من بني نصر بن معاوية ".
وفي أصحاب الصادق (عليه السلام) (233): " أبو علي، أسند عنه، بياع الزطي ".
وعده البرقي، في أصحاب الصادق (عليه السلام)، وقال: كوفي.
روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه محمد بن أيوب. كامل الزيارات: الباب 52، في أن زائري الحسين (عليه السلام)، يكونون في جوار رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة (عليهما السلام)، الحديث 3.
وقال الكشي (168): " حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن عيسى، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن يونس بن يعقوب، قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: أما لكم من مفزع، أما لكم من مستراح تستريحون إليه، ما يمنعكم من الحارث بن مغيرة النصري؟ ".
وهذه الصحيحة تدل على عظمة الرجل، ورفعة شأنه، وعلو قدره. وتأتي في زيد الشحام، رواية أن الحارث بن المغيرة رفيقه في الجنة.
ونسب ابن داود إلى الكشي تضعيفه، في ترجمة (363) من القسم الأول، وفي فصل ذكر جماعة أطلق عليهم الضعف، وهو سهو منه، - قدس سره - جزما.
نعم في روضة الكافي، الحديث 150: عده من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن صفوان بن يحيى، عن الحارث بن المغيرة، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
لآخذن البرئ منكم، بذنب السقيم ولم لا أفعل؟ ويبلغكم عن الرجل ما يشينكم ويشينني، فتجالسونهم وتحدثونهم فيمر بكم المار فيقول: هؤلاء شر من هذا، فلو