ابن العاجز، كان صحيح الحديث والمذهب، روى عنه محمد بن مسعود العياشي.
ذكر أحمد بن الحسين رحمه الله، أن له كتاب الرد على من زعم أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان على دين قومه قبل النبوة. طريقنا إليه: شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي عنه، به ".
وروى عنه الكشي بواسطة طاهر بن عيسى في عدة موارد، منها: - في ترجمة العقيلي (34).
وعده الشيخ في من لم يرو عنهم (عليهم السلام) (7) قائلا: " جعفر بن أحمد (محمد) بن أيوب، يعرف بابن التاجر، من أهل سمرقند، متكلم، له كتب ".
أقول: كنى الكشي في ترجمة الأصبغ بن نباتة (42) وفي ترجمة جون بن قتادة وجارية بن قدامة (45 و 46): جعفر بن أحمد السمرقندي بابن التاجر، كما في رجال الشيخ، فمن المظنون قويا، وقوع التحريف في بعض نسخ النجاشي، حيث وصف الرجل فيها: بابن العاجز.
ويؤكد ذلك أن الموجود في نسخة النجاشي التي كانت عند المولى الشيخ عنايت الله هو ابن التاجر، كما في نسخة الرجال والكشي.
كما إن الظاهر أن ما في بعض نسخ الرجال من عنوان الرجال بجعفر بن محمد، من غلط النساخ ويؤكد ذلك: شهادة ابن داود بأن الموجود في نسخة الرجال بخط الشيخ رحمه الله جعفر بن أحمد (296).
طبقته في الحديث:
وقع جعفر بن أحمد في إسناد جملة من الروايات تبلغ عشرة موارد.
روى عن عبد الله بن الفضل، وروى عنه محمد بن إسماعيل البرمكي.
الفقيه، المشيخة: في طريقه إلى جابر بن عبد الله الأنصاري.