وغيره. كامل الزيارات: الباب 72، في ثواب زيارة الحسين عليه السلام في النصف من شعبان، الحديث 2.
ومما يؤيد ذلك، تفصيل الشيخ: بين ما رواه حال الاستقامة، وما رواه بعدها، فإنه لا يبعد أن يكون فيه شهادة بوثاقته، فإنه إن لم يكن ثقة لم يجز العمل برواياته حال الاستقامة أيضا.
وأما تفصيل ابن الغضائري، فالظاهر أنه يرجع إلى تفصيل الشيخ - قدس سره - وإلا فلو كان الرجل ثقة، أو غير ثقة، فكيف يفرق بين رواياته عن كتاب ابن محبوب ونوادر ابن أبي عمير، وبين غيرها.
فالمتحصل: أن الظاهر أن أحمد بن هلال ثقة، غاية الامر أنه كان فاسد العقيدة، وفساد العقيدة لا يضر بصحة رواياته، على ما نراه من حجية خبر الثقة مطلقا.
وكيف كان، فطريق الصدوق إليه، أبوه، ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما -، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن هلال، والطريق صحيح.
طبقته في الحديث وقع بعنوان أحمد بن هلال في إسناد كثير من الروايات، تبلغ ستين موردا.
فقد روى عن أبي الحسن عليه السلام، وعن أبي سعيد الخراساني، وابن أبي عمير، وابن محبوب، وابن مسكان، وأحمد بن عبد الله الكرخي، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وأمية بن علي، وأمية بن علي القيسي، وأمية ابن عمرو، والحسن بن علي بن يقطين، والحسن بن محبوب، وعلي بن عطية، وعمرو بن عثمان، وعيسى بن عبد الله وعيسى بن عبد الله الهاشمي، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن الوليد، ومروك بن عبيد، وياسر الخادم، ويونس بن عبد الرحمان.