وذكره البرقي في أصحاب الكاظم عليه السلام، قائلا: " أبو زكريا إدريس ابن عبد الله الأشعري، قمي ".
ثم إنه توهم بعضهم أن الضمير في عبارة النجاشي في جملة (يروي عن الرضا) يرجع إلى زكريا، لا إلى إدريس - وإلا كان تكرار جملة: (له كتاب) لغوا مستدركا، وربما يؤيد ذلك بأن إدريس، من أصحاب الصادق عليه السلام، وروى عنه، ذكره الصدوق (قدس سره) في الفقيه: الجزء 3، باب العقيقة، الحديث 1525.
ولكن هذا التوهم فاسد، فإن النجاشي، ذكر بعد قوله ثانيا (له كتاب):
أخبرناه أبو الحسن - إلى أن قال قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أبي خالد، المعروف بشنبولة، قال: حدثنا إدريس، بكتابه فيعلم بذلك: أن الكتاب لإدريس لا لزكريا، ويؤيد إدراك إدريس الرضا عليه السلام، أن شنبولة الذي يروي عن إدريس كتابه، من أصحاب الجواد عليه السالم، وروى عنه: الكافي: الجزء 1، كتاب فضل العلم 2، باب رواية الكتب والحديث، وفضل الكتابة والتمسك بالكتب 17، الحديث 15، وروى أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عنه، ذكره الشيخ، كما مر.
ومن ذلك يظهر أن تكرار جملة: (له كتاب) إما من سهو قلم النجاشي، أو إنه من غلط النساخ، وكيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف بشنبولة.
1059 - إدريس بن عبد الله القمي:
= إدريس بن عبد الله بن سعد.
= إدريس القمي.
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (156) وذكره في الكنى من أصحابه عليه السلام أيضا، قائلا: أبو زكريا (33).