عليه السلام، كان يأذن لبني هاشم، وكان يأذن لي معهم، قال: فلما كتب إليه معاوية: إن كنت تريد الصلح، فامح عنك اسم الخلافة، فاستشار بني هاشم.
فقال له رجل منهم: انزح هذا الاسم نزحه الله، قال: فإن كفار قريش لما كان بين رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبينهم ما كان، كتب: (هذا ما قضى عليه محمد رسول الله، أهل مكة) كرهوا ذلك، وقالوا: لو نعلم أنك رسول الله ما منعناك أن تطوف بالبيت، قال فكيف إذا، قالوا: أكتب: (هذا ما قضى عليه محمد بن عبد الله، وأهل مكة) فرضي، فقلت لذلك الرجل: كلمة فيها غلظة، وقلت لعلي: أيها الرجل، والله مالك ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال الأحنف يا أمير المؤمنين، ما حابيناك في بيعتنا، ولو نعلم أحدا في الأرض اليوم أحق بهذا الامر منك، لبايعناه ولقاتلناك معه، أقسم بالله، إن محوت عنك هذا الاسم الذي دعوت الناس إليه، وبايعتهم عليه لا يرجع إليك أبدا ".
وعن الاستيعاب انه مات سنة 67.
1044 - الأخرمة:
= أحزمة.
تقدم في أحزمة.
1045 - أخطل الكاهلي:
روى عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، وروى عنه علي بن أبي حمزه. ذكره الكشي في ترجمة عبد الله بن يحيى (314).
1046 - أدرع " أقرع " الأسلمي:
المدني، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، رجال الشيخ (60).